التفاسير

< >
عرض

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً
١١
-المدثر

لطائف الإشارات

أي: لا تهتمْ بشأنهم، ولا تَحْتَفِلْ؛ فإنِّي أكفيكَ أمرَهم.
إنِّي خَلَقْتُه وحدي؛ لم يشارِكْني في خلقي إيَّاه أحدٌ.
ويحتمل: خَلَقْتُه وَحْدَه لا ناصرَ له.