التفاسير

< >
عرض

أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ
٥
فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ
٦
وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ
٧
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ
٨
-عبس

لطائف الإشارات

قوله جلّ ذكره: { أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ }.
أمَّا مَنْ استغنى عن نَفْسِه فإنه استغنى عن الله.
ويقال: استغنى بما له فأنت له تصدَّى، أي تُقْبِلُ عليه بوجهك.
{ وَمَا عَلَيْكَ } فأنت لا تُؤَخَذُ بألا يتزكّى هو فإنما عليكَ البلاغ.
{ وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ }.
لطَلَبِ العِلْم، ويخشى الله فأنت عنه تَتَلَهَّى، وتتشاغل... وهذا كله مِنْ قبيلِ العتاب معه لأَجْلِ الفقراء.