التفاسير

< >
عرض

إِذَا ٱلشَّمْسُ كُوِّرَتْ
١
وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتْ
٢
وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ
٣
وَإِذَا ٱلْعِشَارُ عُطِّلَتْ
٤
وَإِذَا ٱلْوُحُوشُ حُشِرَتْ
٥
وَإِذَا ٱلْبِحَارُ سُجِّرَتْ
٦
وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتْ
٧
-التكوير

لطائف الإشارات

قوله جلّ ذكره: { إِذَا ٱلشَّمْسُ كُوِّرَتْ }.
ذَهَبَ ضَوْؤُها.
{ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتْ }.
تناثرت وسقطت عَلَى الأرض.
قوله جلّ ذكره: { وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ }.
أُزِيلَتْ عنها مناكبُها.
{ وَإِذَا ٱلْعِشَارُ عُطِّلَتْ }.
وهي النُّوق الحواملُ التي أتى حَمْلُها عَشْرَةَ أشهر... أهملت في ذلك اليوم لشدة أهواله، (واشتغال الناس بأنفسهم عنها).
{ وَإِذَا ٱلْوُحُوشُ حُشِرَتْ }.
أُحْيِيَتْ، وجُمِعَتْ في القيامة لِيُقْتَصَّ لبعضها من بعض؛ فيقتصّ للجّماء من القَرْناء - وهذا على جهة ضَرْبِ المثل؛ إذ لا تكليف عليها.
ولا يبعد أن يكون بإيصال منافع إلى ما وصل إليه الألم - اليومَ - على العِوَضِ... جوازاً لا وجوباً على ما قالَه أهلُ البِدَع.
{ وَإِذَا ٱلْبِحَارُ سُجِّرَتْ }.
أُوقدت - مِنْ سَجَرْتُ التنور أُسْجُرُه سَجْراً، أي: أَحْمَيْتُه.
{ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتْ }.
بالأزواج.