التفاسير

< >
عرض

وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً
٩
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ
١٠
فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً
١١
وَيَصْلَىٰ سَعِيراً
١٢
إِنَّهُ كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً
١٣
إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ
١٤
-الانشقاق

لطائف الإشارات

{ وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً }.
أي بالنجاة والدرجات، وما وَجَدَ من المناجاة، وقبول الطاعات، وغفران الزَّلاّت.
ويقال: بأن يُشفِّعَه فيمن يتعلَّق به قلبُه. ويقال: بألا يفضحه.
ويقال: بأن يَلْقى ربَّه ويُكَلِّمَه قبل أَنْ يُدْخِلَه الجنة فيَلْقى حَظِيَّتَه من الحورِ العين.
قوله جلّ ذكره { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ }.
وهو الكافر.
{ فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً }.
أي وَيْلاً.
{ وَيَصْلَىٰ سَعِيراً }.
جهنم.
{ إِنَّهُ كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً }.
من البَطَرِ والمدح.
{ إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ }.
أنه لن يرجعَ إلينا، ولن يُبْعَثَ.