التفاسير

< >
عرض

فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
١٣
إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ
١٤
فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ
١٥
وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ
١٦
كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ
١٧
وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ
١٨
وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً
١٩
وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً
٢٠
-الفجر

لطائف الإشارات

{ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ }. أي: شدة العذاب.
{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ }.
لا يفوته شيءٌ.
قوله جلّ ذكره: { فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ }.
{ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ }: أي: شَكَرَه.
{ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ }.أي: ضيَّق، { فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ }. أي: أذلَّني. كلا.. ليس الإذلالُ بالفقر إنما الإذلالُ بالخذلانِ للعصيان.
قوله جل ذكره: { كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ }.
أي: أنتم تستحقون الإهانة على هذه الخصال المذمومة؛ فلا تُكْرِمون اليتيمَ.
{ وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً }.
لمَّا. أي شديداً.
{ وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً }.
جَمًّا أي كثيراً.