التفاسير

< >
عرض

إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا
١
وَأَخْرَجَتِ ٱلأَرْضُ أَثْقَالَهَا
٢
وَقَالَ ٱلإِنسَانُ مَا لَهَا
٣
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
٤
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا
٥
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ ٱلنَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْاْ أَعْمَالَهُمْ
٦
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ
٧
وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ
٨
-الزلزلة

لطائف الإشارات

قوله جلّ ذكره: { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ ٱلأَرْضُ أَثْقَالَهَا }.
أي: أمواتهَا، وما فيها من الكنوز والدفائن.
{ وَقَالَ ٱلإِنسَانُ مَا لَهَا }.
يعني الكافرُ الذي لا يُؤْمِنُ بها أي بالبعث.
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا }.
يومئذٍ تُخَبِّر الأرضُ:
{ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا }.
أي: إنما تفعَل ذلك بأمر الله.
{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ ٱلنَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْاْ أَعْمَالَهُمْ }.
{ أَشْتَاتاً }: متفرِّقين. { لِّيُرَوْاْ أَعْمَالَهُمْ } ليُحَاسَبوا.
قوله جلّ ذكره: { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }.
فيُقَاسي عناءَه.