التفاسير

< >
عرض

فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
٦
-القارعة

عرائس البيان في حقائق القرآن

فمن ثقلت موازين قلبه بمعرفة الله وتوفيقه الازلى فهو فى عيش مشاهدته الابدية قيل قال الواسطى هل يجوز ان يثقل الموازين باعمالنا قال لو جاز ذلك لامن كل من كثرة اعماله وصفت بل الله يثقل موازين من شاء ويخفف من شاء الا ترى النبى صلى الله عليه وسلم يقول "الميزان بيد الله يخفضوا قواما ويرفع أخرين " رفعم فى ازليته ووضع أخرين فى ازليته قبل كون كل كون قال سهل فمن ثقلت موازينه بالاخلاص فهو فى عيشة راضية فى رضى الله ينقلب فى جواره ومن خفت موازينه بالرياء السمعة فامه هاوية فانه ينقلب فى سخط الله وماواه النار.