التفاسير

< >
عرض

وَأُدْخِلَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ
٢٣
-إبراهيم

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ } السلام اسم من الطف اسمائه لانه محل التنزيه من === من العارفين يدعونه بهذا الاسم لوجدانهم مشاهدته بنعت العوافى من الحجاب فاذا ارادوا تحية بعضهم على بعض فيشيرون بعضهم بعضا سلام اى هذا هو مشاهدة السلام كانهم فى ترامى مشاهدته ليشير بعضهم على بعض الى جماله وجلاله واذا حيوا بهذه التحية فحيا الله باحسن من تحيتهم بانه حياهم بخطابه وسلمهم بكلامه فكل من رآه فان الحق سبحانه يسلم عليه بالبديهة قبل ثنائه عليه بقوله سلام قولا من رب رحيم تجديد العهد الاول حين رأوه بالارواح وسمعوا كلامه وسلامه باذان الاسرار فى ميثاق الانوار وما اطيب هذا السلام من السلام لاهل السلام

اشاروا بتسليم فجدنا بانفس تسيل من الاماق والسم ادمع

وقال بعضهم تحيات الجنة وسلامها على ضروب فاهل الصفوة والقربة تحيتهم من ربهم وسلامتهم منه على قوله سلام قولا من رب رحيم ولاهل الطاعات والدرجات تحية الملائكة وسلامهم قال الله والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم.