التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَادَ
٢٠٥
-البقرة

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ } لما خبر سبحانه ان هؤلاء القوم اذا خرجوا بزينة الابارا والاتقياء فصرف وجوه الناس اليهم شدوا اوساطهم فى جذب الاموال وجر المنافع حتى فاقوا على الناس كلهم فاذا خلوا الى اهل العزة والفتنة القو بذر الكفر والنفاق والاهواء المختلفة فة قلوبهم وحصدوا زرع الايمان عن دور ضعفاء المرييدن وقطعوا وسيلة الالف من بين السالكين فى الله { وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَادَ } الاشارة فه اى اذا كان لا حب الفاسد لا نصر اهله ويخذلهم فى كل مواطن حتى لا يطيقوا ان يطفئوا انوار الله بافواه الضلالة عن سرج قلوب المؤمنين.