التفاسير

< >
عرض

مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ سُبْحَانَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
٩١
-المؤمنون

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـهٍ } نزه نفسه سبحانه عن مخائيل الزنادقة وكان منزها عن اباطيل اشارة المشبهة وذاته ممتنع كمال احديته عن زعم الثنوية كيف يجوز ان يكون القدم محل الحوادث اذا القدم المنزه اذا تجلى بنعت القدم للحدثان صار معدوما كالعدم تعالى الله عن كل وهم اشارة قال الحسين الصمدية ممتنعة من قبول ما لا يليق بها لان الصمدية تنافى اضدادها على الابد وهى ممتنعة عن درك معانيها فكيف تبع مع اضادها وما لا يليق بها.