التفاسير

< >
عرض

وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَٱلصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
٣٢
-النور

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ } فضله ههنا معرفته وومعرفته الخروج من نعت الفقر والغنى لانهما علتان موجبتان الشغل عن الله والعزيز فى المعرفة من غنى بالله بالاتصاف بصفته والاتحاد بنعت المعرفة بذاته تعالى عن كل علة فان موارد شرائع جود مشاهدته مصاهر كل وارد بنعت الفناء فى بقائه قال بعضهم منصح افتقاره الى الله صح استغناؤه بالله.