التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً
٢
-الفرقان

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً } اوجد الكون وقدر كل شئ قبل وجوده بما فى علمه ومشيته على قدر مقادير قوة الاشياء حمل انات معرفته لا يزيد عن ذلك ولا ينقص الى الابد قال الحسين اوّل ما خلق الله تعالى ذكره ستة اشياء فى ستة وجوه تدر بذلك تقدير الوجه الاول المشية خلقها على النور ثم خلق النفس ثم الروح ثم الصورة ثم الاحرف ثم الاسماء ثم الكون ثم الطعام ثم الرائحة ثم خلق الدهر ثم خلق المقدار ثم خلق العما ثم النور ثم الحركة ثم السكون ثم الوجود ثم العدم ثم على هذا خلقا بعد خلق فى كل وجه من الستة خلقهم فى غامض علمه لا يعلمه الا هو قدّرهم تقدير واحصى كل شيء علما.