التفاسير

< >
عرض

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
٣١
-الروم

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَٱتَّقُوهُ } راجعين اليه من الحدوثية بعد الاتصاف بالربوبية والقوة اى لا تدعوا الانائية فانكم فى منازل التوحيد وحقيقة التوحيد ان لا تنسى صولة القدم على الحدث وان كان مستغرقا فى بحر القدم قال ابن عطا راجعين اليه من الكل خصوصا من ظلمت النفوس مقيمين معه على حد أداب العبودية لا يفارقون عرصة بحال ولا يخافون سواه هذا حد المتبينين.