التفاسير

< >
عرض

يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلاَ تُطِعِ ٱلْكَافِرِينَ وَٱلْمُنَافِقِينَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
١
-الأحزاب

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ } كان عليه الصلاة والسّلام الطف خلق الله من الانبياء والمرسلين والملائكة والمقربين واعرفهم به ومن كمال معرفته طار بجناح الربوبية فى الربوبية وشاهد مشاهد الالوهية ففى كل شهود الله عنها لذة وحلاوة كادت ان توقفه عن طيرانه من جلال لذتها فخرق الله من نفسه ان يحتجب به عنه فينقطع عن سفر الازل الى الاباد قال ابن عطا اى ايها المخبر عنى خر صدق والعارف فى معرفته حقيقة اتق الله فى ان يكون لك التفات الى شئ سواه.