التفاسير

< >
عرض

قُل لِلَّهِ ٱلشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٤٤
-الزمر

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { قُل لِلَّهِ ٱلشَّفَاعَةُ جَمِيعاً } بين انه مرجع الكل الشافع والمشفع حتى يرجع العبد العارف اليه بالكلية ولا يلتفت الى احد سواه قال الوساطى قطع اطماع العباد عن ان يصل اليه احد الا به بقوله قل لله الشفاعة جميعا ومن ذا الذى يشفع عنده الا باذنه.