التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَأْمُرُونِّيۤ أَعْبُدُ أَيُّهَا ٱلْجَاهِلُونَ
٦٤
-الزمر

عرائس البيان في حقائق القرآن

ان الله سبحانه حيث حبيبه عليه الصلاة والسّلام على تعبير الغالطين و-----الى الدنيا ابنهم جاهلون حق الله حق عبوديته اذ لا يقع للحدثان عبودية بل لا يستحق للعبودية الا الرحمن القديم اى كيف اعبد غير الحق وانا اعرف عجز الحدثان وكيف الضرف من الخالق الى المخلوق وانوار سلطان قهره محيطة بكل ذرة من المرسل الى الثرى انا محفوظهم مصون يصون الازلية وعناية الابدية عن ان يجرى على قلبى الشرك فى ربوبيته خالقى قال ابو عثمان عبادة الله على الاخلاص تنفى عن صاحبه الجهل والريب والشبهة.