التفاسير

< >
عرض

وَإِنِ ٱمْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَآ أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَٱلصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ ٱلأنْفُسُ ٱلشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً
١٢٨
-النساء

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ وَأُحْضِرَتِ ٱلأنْفُسُ ٱلشُّحَّ } ان الله تعالى الزم النفوس سمات النكرة وفتح ابصارها عليها حتى الا ترى وجودها فعشقت على وجودها وعميت عن رؤية خالقها فتكون كل وقت فى طلب حظها من العالم فاذا حركها الله بواجب العبودية تابى عن ترك حظوظها القلة عرفانها حظ الاكابر وهو مشاهدة خالقها التى هى رأس كل دولة فى الكونين وهذا معنى قوله واحضرت الانفس الشح قال النورى الزمت الاشباح مخالفة الحق فى جميع الاحوال وشحها ما يضرها من طلب الدنيا.