التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ
١٨
-الجاثية

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا } شريعته منهاجه الى الحق وذلك المنهاج جامع اذ فيها جميع شرايع الانبياء ومقامات الاولياء اى انت لا تحتاج الى من مضى من الاولين فانت الحمل الخلق اتبع ما اختار الله لك من الطرق المستقيمة لذلك قابل بعثت بالحقيقة السهلة السمحة البيضاء لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعى قال سهل المنهاج سنن من كان قبلك من الانبياء والاولياء فانهم على منهاج الهدى والشرعية هو الشارع الممتدّ الواضح الى طريق النجوة وسبيل الرشاد قال الصادق الشريعة فى الامور محافظة الحدود فيها.