التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً وَآتَاكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن ٱلْعَٱلَمِينَ
٢٠
-المائدة

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ ووَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً } اى ملوكا بالولاية والكرامات ومعرفة الصفات والتنور بانوار كشوف الذات وايضا جعلكم ملوكا بسلطنة الوجد وقوة الحال وعزة علم العرفة وايضا جعلكم ربانيين مالكين انفسكم بمنعها عن غير طاعتى وايضا اى ملتبسين بانوار نانيتى وايضا معافين من ضرر الامتحان محررين من رق الحدثان قال القرشى ملككم سياسة انفسكم قال سهل مالكين لانفسكم ولا يملكم نفوسكم قال الحسين اى احرار من رق الكون وما فيه قوله تعالى { وَآتَاكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن ٱلْعَالَمِينَ } يعنى كشف مشاهدتى وحلاوة مخاطبتى سنى اياتى ومعجزاتى وما يظهر لكم من وجه موسى من نور تجلائى قال ابن عطا قلوبا سليمة من الغل والغش وقيل سياسة النبوة واداب الملك.