التفاسير

< >
عرض

لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّيۤ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ
٢٨
-المائدة

عرائس البيان في حقائق القرآن

ان الله سبحانه اسبل ستر الغيرة على وجه القدم حتى لا ينظر الى انوار عظمته من لم يكن اهله وكشف ذلك الستر لابصار العارفين لنيظروا الى عظيم جلاله ويكونوا فى رعايته من حيث ان عظمته تعالى محيطة على اسرارهم بنعت مباشرة نورها فالطائفة الاولى بقوا فى اسر عصيانه والاخرى بقوافى سلطانه فهدد قابيل اخاق بالقتل واجابه هابيل سطوة التوحيد وخوفه من جلال التحق حيث قال ما انا ببساط يده اليك لاقتلك انى اخاف الله رب العالمين ومن شعائر اهل الخواف ان لا يقاتل احد الا سقاطهم الوسيلة بينهم وبين رؤية القدر السابق.