{ بَلْ عَجِبُوۤاْ أَن جَآءَهُمْ مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ } اى بهذين القسمين عجبوا اقرباؤك انك من بين البريات تكون عامل امانات الذات والصفات وانت منذرهم وانت منهم بالظاهر { فَقَالَ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ } اى شئ عجيب اذ ظهر انوار القدم مما خرج من العدم ولو يعلموا ان الله سبحانه اصطفاه من بين البينة لحمل امانة رسالته وكشف جماله وقربته قال سهل قسم بقوته وقدرته وقال ابن عطا اقسم بقوة قلب حبيبه صلوات الله وسلامه عليه حيث حمل الخطاب والمشاهدة ولم يؤثر ذلك فيه لعله حالة وقال سهل فى قوله والقرأن المجيد المشرف على سائر الكلام وقال الحسين المظهر لمن اتبعه عن دنس الاكوان وهو اجس الاسرار.