التفاسير

< >
عرض

فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ
٢٧
-الطور

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا } من ذلك العذاب المحرق المعنى هذا فى اوايل الرؤية اما اذا استقاموا فى الوصال نسوا ما كان فيهم من ذكر الاشفاق وغيره والاشفاق وصف الارواح والخوف صفة القلوب قال الجنيد الاشفاق ارق من الخوف والخوف اصلب وقال بعضهم الاشفاق للاولياء والخوف لعامة المؤمنين وقال الواسطى لاحظوا ادعاءهم وشفقتهم ولم يعلموا ان الوسائل قطعت المتوسلين عن حقيقة وحجبت من ادراك من لا وسيلة اليه الا به قال ابن طاهر من علينا باحسانه الينا بان جعلنا من اهل دار كرامته وقانا من دارها ----.