التفاسير

< >
عرض

وَذَرِ الَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ
٧٠
-الأنعام

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ وَذَرِ الَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً } اى ترك الباطلين الذين شغلوا عنا بحظوظ الذين شغلوا عنا بحظوظ الكونين حتى لا يزاحموا مجالس السديقين فانهم محجوبون بحظوظ عن لذة خطابنا وحقائق خبرنا ولذة صحبه اوليائنا قال الحسين لا تلاحظ من شغلهم خلقنا عنا وانسوا بحياتهم فى دنياهم وهى فى الحقيقة موت والحى من يكون به حيا.