التفاسير

< >
عرض

أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ
١٤
-الملك

عرائس البيان في حقائق القرآن

فيه وعيد لمن يضمر فى خاطره ما لا يليق الحق وكيف يخفى ما فى القلوب والعيوب من المعيبات المكنونة وهو موجدها ابتداء وعالم بها انتهاء لانه من لطفه محيط بما فى القلوب خبير بما يجرى فى الصدور وقال الواسطى حجب الاشياء عن الوقوف عن حقائقها واستبعد بمعرفة الحقائق فقال الا يعلم من خلق قال ابن عطا الا يعلم من خلق الصدور وما يحدث فيها من حوادث العوارض.