التفاسير

< >
عرض

يُوفُونَ بِٱلنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً
٧
-الإنسان

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { يُوفُونَ بِٱلنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً } يوفون بنذورهم التى هى غرائم قلوبهم فى اوائل قصور ارواحهم بحق الحق ان لا يخاروا على الله شيئا من العرش الى الثرى ويخافون من قهره ومكره بمعرفتهم بانه منزه من وصولهم وفصولهم قال بعضهم يوفون بما يطيقون ويخافون ان يطالبوا بما لا يطيقون من تمام الوفاء قال سهل فى هذه الأية البلايا والشدائد فى الأخرة عام والملامة خاص للخاص.