هذا وعيد للمطفقين كلام الاولياء فى مجالستهم ويسرقونه ويتبعونه فى سوق سالوسهم فويل الحرمان له من البلوغ الى درجاتهم وتفتضح عنده الخلق وايضا هذا لخطاب مع النفس الامارة تسترق من ديوار حقائق القلوب حظوظ الارواح المشاهدة غيب الحق وتبدلا بهواجسها الشيطانية قال ابو عثمان حقيقة هذه الأية والله اعلم عندى هو من احسن العبادة على رؤية الناس ويمشى اذ خلا قال الله الا يظن اولئك انهم مبعوثون اى انهم لا بد لهم من المحاسبة والرجوع الى باعمالهم.