التفاسير

< >
عرض

فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ
١٦
-البروج

عرائس البيان في حقائق القرآن

كان مريدا فى الازل بارادته منزه عن اني حدث فيه ارادة ثانية والارادة مقدمة على الفعل اذ الارادة قديمة والفعل منه ايجاد الخلق لا شريك له فى ارادته ولا فى ايجاد خالقه فاذا الارادة زائلة والخواطر عليلة والتدابير مضمحلة عند طهور ارادته يختص برحمته من يشاء بمعرفته وان كان فارا من بابه ويخذل من يشاء من قرب وان كان متزهدا هذه قال بعضهم فعال لما يريد فى اظهار ربويته والوهيته.