التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ
٣
-الأعلى

عرائس البيان في حقائق القرآن

مهد سبيل الارواح والقلوب الى مشاهدته فهدى من يختص منها بالهداية الى جماله ووصاله قال بعضهم خلق الخلق فسوى بيانهم فى خليقة وميز بينهم فى اختصاص الهداية قال الواسطى قدر السعادة والشقاوة عليهم ثم يسر لكل واحد من الطريقين سلوك ما قدر عليه وقال الاستاذ هدى قلوب العارفين الى قدس نعته فراقبوه ثم شاهدوه وهدى الموحدين الى علاء سلطانه فى توحيد كبريائه فتركوا ما سواه.