التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ
٧
-الأعلى

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ } السر والعانية عنده سواء يبصرهما بالبصر القديم ويعلمها بالعلم القديم وليس فى القدم نقص بحيث يتفاوت عنده الظاهر والباطن اذ هناك الباطن هو الظاهر والظاهر هو الباطن لان الظاهر ظهر من ظاهريته والباطن بطن من باطنيته يعلم ما جهر من بكاء العارفين وزفراتهم ويعلم خفيات ضمائرهم من تلهب نيران فوادهم شوقا الى جلاله وجماله قال محمد بن حامد يعلم اعلان الصدقة واخفاءها.