التفاسير

< >
عرض

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
٣
-الضحى

عرائس البيان في حقائق القرآن

اقسم الله بهذا القسم انه تعالى اما ترك محمد صلى الله عليه وسلم فى محل الانسانية من مشاهدة الازلية فى الازل وما لقى حين اصطفاه بالقدم وكيف يدخل فى اصطفائيته وسوابق محبة الازلية خلل من جهة الافعال اذ هو منزه عن التغائر قال ابن عطا ما حجبك عن قربه حين بعثلك الى خلقه وقال الواسطى ما هملك بعد ان اصطفاك.