{ أرأيت الذي يكذّب بالدين } أي: هل عرفت الجاهل المحجوب عن الجزاء من هوان لم تعرفه { فذلك } هو المرتكب جميع أصناف الرذائل، المنهمك فيها لأن الجهل والاحتجاب الذي هو رذيلة القوة النطقية أصل جميعها { الذي يدع اليتيم } يؤذي الضعيف ويدفعه بعنف وخشونة لاستيلاء النفس السبعية وإفراطها { ولا يحضّ } أهله { على طعام المسكين } ويمنع المعروف عن المستحق لاستيلاء النفس البهيمية وبمحبة المال واستحكام رذيلة البخل في نفسه.