{ الحمد لله الذي وهب لي على } كبر الكمال { إسماعيل } العاقلة النظرية { وإسحاق } العلمية { إنّ ربّي لسميع الدعاء } أي: لسميع لدعاء الاستعداد، كما قال: حسبي من سؤالي علمه بحالي.
{ ربّ اجْعَلني مُقِيم } صلاة الشهود { ومن ذريتي } كلاً منهم مقيم صلاة تخصه { ربنا وتقبل دُعَاءِ } أي: طلبي للفناء التامّ فيك { ربنا اغْفر لي } بنور ذاتك ذنب وجودي فلا أحتجب بالطغيان { ولوالديّ } ولما يتسبب لوجودي من القوابل والفواعل فلا أرى غيرك ولا ألتفت إلى سواك فأبتلى بزيغ البصر، ولمُؤمِني القوى الروحانية { يوم يَقُوم } حساب الهيئات الروحانية النورانية والنفسانية الظلمانية أيها أرجح.