التفاسير

< >
عرض

وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَٱدْعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَٰدِقِينَ
٢٣
-البقرة

تفسير القرآن

{ وإن كنتم في ريب مما نزلنا } أي: في تنزيلنا على محمد فتشكوا في حقية نبوّته، فروزوا قواكم البشرية، وأحرزوا عقولكم المحتنكة بالقياس، المحجوبة عن نور الهداية، وأفكاركم الدريّة بتركيب الكلام ونظم المعاني، وأنتم ومن حضركم من أبناء جنسكم، هل تقدرون على الإتيان بسورة أي: طائفة من الكلام مثله { إن كنتم صادقين } في نسبته إلى محمد.