التفاسير

< >
عرض

قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ
١
ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ
٢
وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ
٣
وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـاةِ فَاعِلُونَ
٤
وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
٥
إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
٦
فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ
٧
وَٱلَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
٨
وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
٩
أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْوَارِثُونَ
١٠
ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
١١
-المؤمنون

تفسير القرآن

{ قد أفلح } دخل في الفوز الأعظم الموقنون { الذين هم } في صلاة حضور القلب { خاشعون } باستيلاء الخشية والهيبة عليهم لتجلي نور العظمة لهم { والذين هم عن اللغو } أي: الفضول { معرضون } لاشتغالهم بالحق { والذين هم للزكاة فاعلون } بالتجرّد عن صفاتهم { والذين هم لفروجهم } وأسباب لذّاتهم وشهواتهم { حافظون } بترك الحظوظ والاقتصار على الحقوق { فمن ابتغى وراء ذلك } بالميل إلى الحظوظ { فأولئك هم } المرتكبون العدوان على أنفسهم { والذين هم لأماناتهم } من أسراره التي أودعهم الله إياها في سرّهم { وعهدهم } الذي عاهدهم الله عليه في بدء الفطرة { راعون } بالأداء إليه والإحياء به { والذين هم على } صلاة مشاهدة أرواحهم { يحافظون }{ أولئك } الموصوفون بهذه الصفات { هم الوارثون }{ الذين يرثون } فردوس جنة الروح في حظيرة القدس.