{ص} أقسم بالصورة المحمدية، والكمال التامّ المذكور بالشرف والشهرة، بأنه أتمّ الكمالات، وهو العقل القرآني الجامع لجميع الحكم والحقائق من الاستعداد التامّ المناسب لتلك الصورة الشريفة، كما روي عن ابن عباس: "(ص) جبل بمكة، كان عليه عرش الرحمن عاماً"، دلّ عليه قوله: {في عزة وشقاق} وحذف جواب القسم في مثل ذلك غير عزيز، وهو أنه لحق يجب أن يتّبع ويذعن له ويقبل بخضوع وذلّة {بل الذين} حجبوا عن الحق بأنائيتهم وضادّوه في استكبار وعناد ولجّ وخلاف لظهور أنفسهم بباطلها في مقابلة الحق.