{ إنّ المصدّقين والمصدّقات } من المؤمنين بالغيب في مقام النفس لقوله: { ولهم أجر كريم * والذين آمنوا بالله ورسله } من أهل الإيقان في مقام القلب لقوله: { لهم أجرُهُم } أي: من جنة النفس ونورهم من جنة القلب بتجلي الصفات { أولئك هم الصدّيقون } بقوة اليقين { والشهداء } أهل الحضور والمراقبة والذين حجبوا عن الذات والصفات في مقابلتهم، أي: ليسوا من أهل الإيمان بالغيب ولا من أهل الإيقان { أولئك أصحاب } جحيم الطبيعة.