التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
٦
إِرَمَ ذَاتِ ٱلْعِمَادِ
٧
ٱلَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي ٱلْبِلاَدِ
٨
وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ
٩
وَفِرْعَوْنَ ذِى ٱلأَوْتَادِ
١٠
ٱلَّذِينَ طَغَوْاْ فِي ٱلْبِلاَدِ
١١
فَأَكْثَرُواْ فِيهَا ٱلْفَسَادَ
١٢
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
١٣
إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ
١٤
-الفجر

تفسير القرآن

وجواب القسم ليعذبن المحجوبون لدلالة قوله: { ألم تر كيف فعل ربّك بعاد } إلى قوله: { لبالمرصاد } عليه أو في معنى التقرير أي: إنما يهتدي إلى ذلك أولو الألباب الصافية المجرّدة عن شوب الوهم. وجواب القسم: ليثابنّ العقلاء المعتبرون بحال المحجوبين دونهم.