التفاسير

< >
عرض

إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا
١
وَأَخْرَجَتِ ٱلأَرْضُ أَثْقَالَهَا
٢
وَقَالَ ٱلإِنسَانُ مَا لَهَا
٣
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
٤
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا
٥
-الزلزلة

تفسير القرآن

{ إذا زُلْزِلت } أرض البدن عند نزع الروح الإنساني باضطراب الروح الحيواني والقوى { زلزالها } الذي استوجبته في تلك الحالة المؤذنة بخرابها وانتقاض بنيتها.
{ وأخرجت الأرض أثقالها } أي: متاعها التي هي بها ذات قدر من القوى والأرواح وهيئات الأعمال والاعتقادات الراسخة في القلب جمع ثقل وهو متاع البيت.
{ وقال الإنسان ما لها } أي: ما لها زلزلت واضطربت ما طبّها، ما داؤها؟ ألانحراف المزاج أم لغلبة الأخلاط.
{ يومئذ تحدّث أخبارها } بلسان حالها { بأن ربّك } أشار إليها وأمرها بالاضطراب والخراب وإخراج الأثقال عند زهوق الروح وتحقق الموت.