التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
٧
-العاديات

روح البيان في تفسير القرآن

{ وانه على ذلك } اى الانسان على كنوده { لشهيد } اى يشهد على نفسه بالكنود لظهور اثره عليه فالشهادة بلسان الحال لا بلسان المقال ويحتمل ان يجعل من الشهود بمعنى أنه لكفور مع علمه بكفرانه والعمل السئ مع العلم به غاية المذمة.