التفاسير

< >
عرض

وَٱمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ
٤
-المسد

روح البيان في تفسير القرآن

{ وامرأته } عطف على المستكن فى سيصلى لكون الفصل بالمفعول يعنى زن اونيز بااودر آيد وداخل نارشود وهى ام جميل بنت حرب بن امية اخت ابى سفيان عمة معاوية رضى الله عنه واسمها العورآء وآن درهمسا يكئ حضرت عليه السلام خانه داشت وكانت تحمل حزمة من الشوك والحسك والسعدان فتنشرها بالليل فى طريق النبى عليه السلام تا خارى نعوذ بالله در دامنش آو يزديا دربايش خلد وكان عليه السلام يطأه كما يطأ الحرير وفى تفسير أبى الليث حتى صار النبى عليه السلام واصحابه فى شدة وعناء وفى تفسير الكاشفى وآن حضرت كه بنماز بيرون آمدى انها برسرراه بركرفتى وبطريق ملايمت كفتى اين جه نوع همسا يكيست كه يامن ميكنيد

ميريختند درره توخار باهمه جون كل شكفته بود رخ كلستان تو

{ حمالة الحطب } الحطب ما اعد من الشجر شبوبا كما فى القاموس ونصب حمالة على الشتم والذم اى أذم حمالة الحطب قال الزمخشرى وانا استحب هذه القرآءة وقد توسل الى رسول الله عليه السلام بجميل من احب شتم ام جميل انتهى وقيل على الحالية بناء على ان الاضافة غير حقيقية اذا المراد انها تحمل يوم القيامة حزمة حطب كالزقوم والضريع وفى جيدها سلاسل النار كما يعذب كل مجرم بما يناسب حاله فى جرمه وعن قتادة انها مع كثرة مالها تحمل الحطب على ظهرها لشدة بخلها فعيرت بالبخل فالنصب حينئذ على الشتم حتما وقيل كانت تمشى بالنميمة وتفسد بين الناس تحمل الحطب بينهم اى توقد بينهم النائرة وتورث الشر. بس هيزم كشى عبارتست از سخن جينى كه آتش خصومت ميان دوكس برمى افروزد

ميان دوكس جنك جون آتش است سخن جين بدبحت هيزم كش است
كنند اين وآن خوش دكر باره دل وى اندرميان كور بخت وخجل
ميان دوكس آتش افروختن نه عقلست خود درميان سوختن