التفاسير

< >
عرض

فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلاَ تَقْرَبُونِ
٦٠
-يوسف

روح البيان في تفسير القرآن

{ فان لم تأتونى به } [بس اكرنياريد بمن آن برادررا] { فلا كيل لكم عندى } من بعد اى فى المستقبل فضلا عن ايفائه والمقصود عدم اعطاء الطعام كيلا { ولا تقربون } بدخول بلادى فضلا عن الاحسان فى الانزال والضيافة.
قالوا الله امره بطلب اخيه ليعظم اجر ابيه على فراقه وهو ما انهى او نفى معطوف على الجزاء كأنه قيل فان لم تأتونى به تحرموا ولا تقربوا يعنى انه سواء كن خبرا او نهيا يكون داخلا فى حكم الجزاء معطوفا عليه لكن جزمه على الثانى بلا الناهية وعلى الاول بالعطف على ما هو محل الجزم.
قال فى الارشاد وفيه دليل على انهم كانوا على نية الامتياز مرة بعد اخرى وان ذلك كان معلوما له عليه السلام