التفاسير

< >
عرض

قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَآ أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ
٦٤
-يوسف

روح البيان في تفسير القرآن

{ قال } يعقوب { هل آمنكم عليه } استفهام فى معنى النفى وآمن فعل مضارع والامن والائتمان بمعنى وهو بالفارسية [امين داشتن كسى را] { الا كما امنتكم على اخيه } منصوب على انه نعت مصدر منصوب اى الا امنا كامنى اياكم على اخيه يوسف { من قبل } وقد قلتم فى حقه ما قلتم ثم فعلتم به ما فعلتم فلا اثق بكم ولا بحفظكم وانما افوض الامر الى الله تعالى { فالله خير } منى ومنكم { حافظا } تمييز او حال مثل لله دره فارسا { وهو ارحم الراحمين } من اهل السموات والارضين فارجو ان يرحمنى بحفظه ولا يجمع علىّ مصيبتين وهذا كما ترى ميل منه الى الاذن والارسال لما رأى فيه من المصلحة
قال كعب لما قال يعقوب فالله خير حافظا قال الله تعالى وعزتى لاردنّ عليك كليهما بعد ما توكلت علىّ فينبغى ان يتوكل على الله ويعتمد على حفظه دون حفظ ما سواه فان ما سواه محتاج فى حفظه الى الاسباب والآلات والله تعالى غنى بالذات مستغن عن الوسائط فى كل الامور وفى جميع الحالات ولذا حفظ يوسف فى الجب وكذا دانيال عليه السلام فان بخت نصر طرحه فى الجب والقى عليه اسدين فلم يضراه وجعلا يلحسانه ويتبصبصان اليه فاتاه رسول فقال يا دانيال فقال من انت قال انا رسول ربك اليك ارسلنى اليك بطعام فقال الحمد لله الذى لا ينسى من ذكره.
ومن حفظه تعالى ما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الحاجة ابعد فذهب يوما تحت شجرة فنزع خفيه قال ولبس احدهما فجاء طائر فاخذ الخف الآخر فحلق به فى السماء فانفلت منه اسود سالخ وهو نوع من الافعوان شديد السواد وسمى بلك لانه يسلخ جلده كل عام فقال النبى عليه السلام هذه كرامة اكرمنى الله بها اللهم انى اعوذ بك من شر من يمشى على رجلين ومن شر من يمشى على اربع ومن شر من يمشى على بطنه"
ومن لطائف الاخبار ما ذكر فى انيس الوحدة بالفارسية [مردى رازنى بود صاحب جمال واوازغايت غيرت كه از لوازم محبت است طاقتى نداشتى كه باد برسرزلف او كذر يا فتى يا أفتاب جهان تاب دروى تافتى

بادرا كر خبر ازغيرت عاشق بودى بر سر سنبل زلفش نكذشتى ازييم

اطراف وجوانب خانه جنان محفوظ ومضبوط كردانيده كه از نظر دائما مصون ومستور بودى زن جون روزى جند دران خانه ضيق بماند بتنك آمد شوهررا كفت مراتا اين غايت جرادر بند ميدارى

در قفص طلبد هركجا كرفتاريست

بيش ازين مرا كرفتار مدارزن اكربد كار ونابكار باشد هيج أفريده اورا نكاه نتواند داشت وندارد واكر بارسا وعفيفه ونيكو كار باشد سر بهركه درجهان بلكه بمان آسمان فرونيارد ازين بندو حبس دست بدار ومرا بامستورى من سباركه عفت من مرا حافظى بى مثل وراقبى بى نظيرست ازين نوع جند انكه كفت درنكرفت بلكه در محافظت اوبيشترمى كوشيد زن خواست كه اورا برهانى نمايد درجوار اوزالى بودكه كاه كاهى ازشكاف دربا او سخن كفتى روزى اورابخواند وبجوانى كه دران همسايه بود فرستاد وكفت مدتى است تادر عشق كرفتارم وبى تو عاشق زارم وخواهان دولت مواصلت وآرزومند سعادت ملاقات زال تبليغ رسالت كرد جوان جون وصف حسن وجمال اوشنيده بود ازشادى در طرب واهتزاز آمد واز مسرت وابتهاج در هواى عشق جون باز بيرواز جواب فرستاد كه

جانا بز بان من سخن ميكويى باخود سخن از زبان تو ميكويى
كيست آنكس كه نخواهد كه توجانش باشى

من بعد در سراين كارم وعشق ترا بجان خريدار اما شوهر مردى عظيم غيورست وتمناى وصالت انديشه دور كفت

راه وصل ما بباي عاشقان كر ترا رغبت بود كامى بود

مصلحت آنست كه بعزم سفر آوازه دراندازى وصندوقى بزرك بسازى وبشوهر من فرستى كه بسفر ميروم وصندوقى بر از متاع دارم وبجز ازتو بهيج كس اعتماد ندارم ميخواهم كه بخانه ثو آرم وبامانت بسبارم اكر قبول كنى لطفى بموقع خود بود ورهين منت كردم اورا وداع كنى وبروى وبعد ازان درين صندوق روى وغلامت بخانه ما آرد وهركاه كه شوهرم بيرون رود

تو ز صندوق خويش بيرون آى وز جمالم هميشه مى آساى

جوانرا اين تدبير خوش آمد وبران موجب كار بيش كرفت جون صندوق را بخانه آن فرستاد وموضعى معين كرد كه صندوق بنهد زن بيش شوهر آمد وكفت اين جيست وصندوق كيست شوهر حال باز كفت زن كفت ميدانيكه در صندوق جيست كفت نمى دانم كفت از عقل دور باشدكه صندوقى مقفل بخانه آرى وندانيكه درانجا جيست اكر فردا خصا بيايد وكويد درابحا انواع جواهر ولآلى بود وخلاف آن باشد جون از عهده آن بيرون آيى صواب آن باشد كه يكى را ازخانه او بيارى وجمعى از محلت حاضر كردانى تاسر صندوق بكشايند وهرجه در آنجا باشد بنمايند تادر وقت مطالبت امانت طرق قيل وقال مسدود باشد مردجون سخن مقبول شنيد صلاح درين ديد غلام آن مرده وجماعتى جند حاضر كردانيد وسر صندوق بكشادند وجوانرا ديدند در آنجا جون مغزدر بسته نشسته وازغاريت خجالت وشر مسارى زيان نطق بسته شوهر زن صاحب جمال نيك متحير ومتغير شد زن كفت اى خواجه اين جوانرا هيج كناهى نيست اين كارمنست وبيشه من غرض آن بود كه جون بيوسته مرا مقيد ومعذب ميداشتى خواستم كه باتو نمايم كه زنانرا هركز نكاه نتوان داشت زن بايدكه خود مستور ونيك نام بود اكرجه از آنجه احتراز ميكردى مرا بدان ميل والتفاتى بودى يا نه عفت من مانع آن حالت كشتى تو بدست خود يارى آورده بودى اما غرض من نمودن برهانست واظهار عفت خود اكنون مرا باعفت خود سبار ودست از محافظت ومراقبت من بدار مردجون آن حال مشاهده كرد دست ازرعايت او بداشت و بيش ازان اورا مقيد نداشت وبحفظ حق حواله كرد]