التفاسير

< >
عرض

وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
٨١
-الحجر

روح البيان في تفسير القرآن

{ وآتيناهم } اى ثمود { آياتنا } هى الناقة كان فيها آيات كما قال الكاشفى [خروج ناقه ازسنك معجزه ايست مشتمل بربسيارى ازغرائب جون بزركى خلقت كه هركز شترى بعظمت او نبوده وزادن بعد از خروج يعنى ولادتها مثلها فى العظم فى الحال وبسيارى شيركه همه ثمودرا كافى بود وبرسرجاه آمدن آب در روز نوبت اووخوردن تمام آب رابيك نوبت].
قال فى الفتح القريب لما طال دعاؤه اقترحوا ان يخرج لهم الناقة آية فكان من امرها وامرهم ما ذكر الله تعالى فى كتابه العزيز { فكانوا عنها } اى عن تلك الآيات { معرضين } اعراضا كليا بل كانوا معارضين لها حيث فعلوا بالناقة ما فعلوا. والاعراض [روى بكردانيد ازجيز] وكان عقر الناقة وقسم لحمها يوم الاربعاء.
قال ابن الجوزى لا بالناقة اعتبروا ولا بتعويضهم اللبن شكروا عتوا عن المنعم وبطروا وعموا عن الكرم فما نظروا وكلما رأوا آية من الآيات كفروا الطبع الخبيث لا يتغير والمقدر عليه ضلالة لا يزول: قال الحافظ

بآب زمزم وموثر سفيد نتوان كرد كليم بخت كسى راكه بافتند سياه