التفاسير

< >
عرض

وَلَهُ مَا فِي ٱلْسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ
٥٢
-النحل

روح البيان في تفسير القرآن

{ وله } وحده خلقا وملكا { ما فى السموات } من الملائكة { والارض } من الجن والانس { وله الدين } اى الطاعة والانقياد من كل شئ فى السموات والارض وما بينهما { واصبا } حال من الدين اى واجبا ثابتا لا زوال له لانه الاله وحده الواجب ان يرهب منه يقال وصب يصب وصوبا اى دام وثبت { أفغير الله تتقون } الهمزة للانكار والفاء للعطف على مقدر اى أبعد العلم بما ذكر من التوحيد واختصاص الكل به خلقا وملكا غير الله تطيعون فتتقون.