التفاسير

< >
عرض

ٱقْرَأْ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً
١٤
-الإسراء

روح البيان في تفسير القرآن

{ اقرأ كتابك } على ارادة القول اى يقال اقرأ كتابك.
عن قتادة يقرأ ذلك اليوم من لم يكن فى الدنيا قارئا { كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } اى كفى نفسك والباء زائدة واليوم ظرف لكفى وحسيبا تمييز وعلى صلته لانه بمعنى الحاسب وتذكيره مبنى على تأويل النفس بالشخص. يعنى [خود به بين كه جه كرده ومستحق جه نوع باداشتى] وفوض تعالى حساب العبد اليه لئلا ينسب الى الظلم ولتجب الحجة عليه باعترافه.
قال الحسن انصف من انصفك انصف من جعلك حسيب نفسك [عمر رضى الله عنه كفته كه حاسبوا قبل ان تحاسبوا امروز دفتر اعمال خود در بيش نه ودرنكركه ازنيك وبد جه كرده وجون فرصتد دارى درتدارك احوال خود كوش كه فردا مجال تلافى نخواهد بود. دركشف الاسرار آورده كه بدرى بسر خويش را كفت امروز هرجه بامردم كويى وهرجه ازايشان شنوى وهر عملى كه كنى بامن بكوى وحركات وسكنات خويش برمن عرض كن آن بسر تانماز شام تمام كردار يكروزه را باز كفت بدر روزى ديكر از بسر همين حال درخواست بسر كفت اى بدر زينهار هرجه خواهى از رنج وكلفت بكشم اين صورت بكذار كه طاقت نمدارم بدر كفت من تراب درين كارمى بندم تابيدار وهشيار باشى واز موقف حساب غافل نشوى كه ترا طاقت يكروزه حساب دادن بابدر نيست حساب همه عمر باحق تعالى جون خواهى داد]

تو نمى دانى حساب روز وشام بس حاساب عمر جون كويى تمام
زين عملها ى نه بر نهج صواب نيست جز شر مندكى وقت حساب