التفاسير

< >
عرض

وَكَذٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِداً
٢١
-الكهف

روح البيان في تفسير القرآن

{ وكذلك }. قال الكاشفى [يمليخاكه بعقل كامل موصوف بود وصيتها قبول نموده روى بشهر نهاد وبدروازه رسيد اوضاع آنرا متغير ديد وجون بشهر دراآمد بازار ومحلات واشكال والوان مردم بر نمطى ديكر يافت حيرت بروى غلبه كرد آخر الامر بدكان خباز آمد ودرمى از آنجه همراه داشت بوى داد تادر عوض نان بستاند نان واى زرى ديد منقش بنام دقيانوس خيال بست كه اين مرد كنجى يافته آن زررا ببازارى ديكر بديكرى نمود بيك لحظه اين خبر دربازار منتشر شده بشحنه رسيد ويمليخارا طلبيده تهديدى عظيم نمود وطلب باقى زرها كرد يمليخا كفت من كنجى نيافته ام دى روزا اين زررا ازخانه بدر برداشته ام وامر وزببازار آورده ام نام بدرش بر سيدند وجون كفت كسى ازاهل شهر ندانست ويراتكذيب نمودند واوازغايت دهشت كفت مرابيش دقيانوس بريدكه او ازمهم من آكاهى دارد مردمان آغاز استهزاء كردندكه دقيانوس قريب سيصد ساله شد كه مرده است تو مارا افسوس ميكرى يمليخا كفت شما بامن سخريه ميكنيد ديروز ما جماعتى ازوى كريخته بكوه رفتيم وامروز مرابشهر بطلب طعام فرستلدند من بجزاين جيزى ندانم القصة اورانزديك ملك آوردند وصورت حال تقرير كرد ملك باجماعتى از مقربان واشراف بلد روى بغار آوردند ويمليخا بغار درآمد ويارانرا ازصورت حال خبر داد وعلى الفور ملك برسيد وآن لوح كه بردر غار بود برخواندند واسامى واحوال ايشان معلوم كرد وباقوم بغار در آمده ايشانرا ديد بارويهاى تازه وجامهاى نو متحير شده برايشان سلام كرد جواب دادند حق سبحانه وتعالى ازين حال اخبار فرمود] { وكذلك } اى كما انمناهم وبعثناهم من تلك النومة لما فى ذلك من اظهار القدرة الباهرة والحكمة البالغة وازدياد بصيرتهم ويقينهم { اعثرنا } اى اطلعنا الناس { عليهم } اى على اصحاب الكهف واصله ان الغافل عن شئ ينظر اليه اذا عثر به فيعرفه فكان العثار سبب العلم به فاطلق اسم السبب على المسبب.
قال فى تهذيب المصادر الاعثار [بررسانيدن كسى را بر جيزى] قال الله تعالى { وكذلك اعثرنا } والاطلاع [بر رسانيدن كسى برنهانى] العرب تقول اطلع فلان على القوم ظهر لهم حتى رأوه واطلع عنهم غاب عنهم حتى لا يروه { ليعلموا } اى الذين اطلعناهم على حالهم وهم قوم تندروس الذين انكروا البعث { ان وعد الله } اى وعده بالبث للروح والجسد معا { حق } صدق لا خلف فيه لان نومهم وانتباههم بعده كحال من يموت ثم يبعث اذا لنوم اخو الموت { وان الساعة } ان القيامة التى هى عبارة عن وقت بعث الخلائق جميعا للحساب والجزاء { لا ريب فيها } لا شك فى قيامها ولا شبهة فى وقوعها فان من شاهد انه تعالى توفى نفوسهم وامسكها ثلاثمائة سنة واكثر حافظا ابدانهم من التحلل والتفتت ثم ارسالها اليها علم يقينا انه تعالى يتوفى نفوس جميع الناس ويمسكها الى ان يحشر ابدانها فيردها اليها للحساب والجزاء

بيش قدرت كارها دشوار نيست عجزها باقوت حق كارنيست

يقول الفقير هذا من لطف الله بالقوم وارشاده اياهم بصورة النوم حيث اظهر هذه القدرة وبين الحق بوجه يقوم مقام بعث الرسول لمن هو من اهل اليقظة.
وفى التأويلات النجمية قوله { وكذلك اعثرنا عليهم } اشارة الى انا كما اطلعنا بعض منكرى البعث والنشور بالاجساد على احوال اصحاب الكهف ليعلموا ويتحقق لهم ان وعد الله بالبعث واحياء الموتى حق وان قيام الساعة لا ريب فيه انا قادرون على احياء بعض القلوب الميتة وان وعد الله به بقوله
{ فلنحيينه حياة طيبة } وبقوله { أو من كان ميتا فاحييناه } حق وان قيام قلوب الصديقين المحبين لا ريب فيه انتهى [درتفسير امام ثعلبى مذكور است كه حضرت رسالت صلى الله عليه وسلم را آرزوى آن شدكه اصحاب كهف را به بيند جبريل آمدكه يا رسول الله توايشانرا درين دنيا نخواهى ديد اما ازاخيار اصحاب خود جهاركس را بفرست تا ايشانرا بدين تودعوت كنند آن حضرت فرمودكه جكونه فرستم وكه را برفتن بفر ما يم جبريل فرمود وداى مبارك خود بكستران وصديق وفاروق ومرتضى وابودرداء رضى الله عنهم بكوتا هريك بكوشه نشيند وبادرا كه مسخر سليمان بود بطلب كه خداى تعالى اورا مطيع توكردانيد بفرماى تا ايشانرا برداشته بدان غار برد حضرت آنجنان كردو صحابه بدر غارسيدند سنكى بود برداشتند سك ايشان روشنى بانك دركرفت وحمله آورد واما جون جشم وى ايشانرا ديددم جنبانيدن آغار نهاد وبسر اشارة كردكه در آييد ايشان در آمده كفتند السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حق سبحانه ارواح باسجاد ايشاز باز آورد تابر خاستند وجواب سلام بازدادند صحابه كفتند نبى الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم شما سلام رسانيده ايشان كفتندو السلام على محمد رسول الله بس دعوت كردند ايشانرا بدين اسلام وايشان قبول نمودند وحضرت بغمبررا سلام رسانيدند باز درمضاجع خود تكيه كردند وبارديكر نزد خروج مهدى از اهل محمد عليه السلام زنده شوند ومهدى برايشان سلام كند وجواب دهند بس بميرند ودرقيامت مبعوث كردند]
{ اذ يتنازعون } قال بعض اصحاب التفسير هو متعلق باذكر المقدر.
يقول الفقير هو الاظهر والانسب لترتيب الفاء الآتية عليه فيكون كلاما منفصلا عما قبله والمتنازعون هم قوم تندروس { بينهم امرهم } اى تدبير امر اصحاب الكهف حين توفاهم الله ثانيا بالموت كيف يخفون مكانهم وكيف يستر الطريق اليهم { فقالوا } اى بعض اهل المدينة { ابنوا عليهم } اى على باب كهفهم { بنيانا }[ديوارى كه ازجشم مردم بوشيده شوند] يعنى لا يعلم احد تربتهم وتكون محفوظة من تطرق الناس كما حفظت تربة رسول الله بالحظيرة { ربهم اعلم بهم } بحالهم وشأنهم لا حاجة الى علم الغير بمكانهم { قال الذين غلبوا على امرهم } من المسلمين وملكهم { لتتخذن عليهم مسجدا } اى لنبنين على باب كهفهم مسجدا يصلى فيه المسلمون ويتبركون بمكانهم - روى - انه لما اختلف قوم تندروس فى البعث مقترحين وجاحدين دخل الملك بيته واغلق بابه ولبس مسحا جلس على رماد وسأل ربه ان يظهر الحق فالقى الله تعالى فى نفس رجل من رعيانهم فهدم ما سد به دقيانوس باب الكهف ليتخذه حظيرة لغنمه فعند ذلك بعثهم الله فلما انتشر خبرهم واطلع عليهم الملك واهل المدينة مسلمهم وكافرهم كلموهم وحمدوا الله على الآية الدالة على البعث ثم قالت الفتية للملك نستودعك الله ونعيذك به من شر الجن والانس ثم رجعوا الى مضاجعهم فناموا وماتوا فالقى الملك عليهم ثيابه وامر فجعل لكل واحد نابوتا من ذهب فرآهم فى المنام كارهين للذهب فجعلها من الساج وبنى على باب الكهف مسجدا.
يقول الفقير هذه حال اهل الفناء ولذا لم يقبل حضرة الشيخ صدر الدين القنوى قدس سره البناء على مرقده فعملوا من الالواح ثم اخذتها الصاعقة كأنها لم يقبل الغطاء وسببه ما سمعته من حضرة شيخى وسندى روح الله روحه وهو انه قال ان الشيخ صدر الدين كان من اولاد الملوك كحضرة مولانا صاحب المثنوى وكان مولانا تاركا للدنيا مطلقا وصدر الدين متجملا صورة حتى كان له خدام متزينون وله ابريق وطشت من فضة وتغير عليه شخص فى ذلك فاشار حضرة الشيخ الى الابريق فاتى الى حضرة الشيخ وقربه فتحير الحاضرون وتاب الشخص وقال يوما لحضرة مولانا نعيش كالمولك ونضطجع كالصعلوك فقال مولانا نعيش كالصعلوك ونضطجع كالملوك ولذا ترى تربة مولانا على الاحتشام العظيم دون مرقد صدر الدين رزقنا الله شفاعتهما: قال المولى الجامى

وصلش مجودر اطلس شاهى كه دوخت عشق اين جامه برتنى كه نهان زير زنده بود