التفاسير

< >
عرض

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ٱلأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً
٧
-الكهف

روح البيان في تفسير القرآن

{ انا جعلنا ما على الارض } من الحيوان والنبات والمعدن { زينة لها } ولاهلها.
قال فى التأويلات النجمية اى زينا الدنيا وشهواتها للخلق ملاءمة لطباعهم وجعلناها محل ابتلاء { لنبلوهم } لنعاملهم معاملة من يختبر حتى يظهر { ايهم احسن عملا } فى ترك الدنيا ومخالفة هوى نفسه طلبا لله ومرضاته وايهم اقبح عملا فى الاعراض عن الله وما عنده من الباقيات الصالحات والاقبال على الدنيا وما فيها من الفانيات الفاسدات.
قال فى الارشاد اى استفهامية مرفوعة بالابتداء واحسن خبرها وعملا تمييز والجملة فى محل النصب معلقة لفعل البلوى لما فيه من معنى العلم باعتبار عاقبته.
قال الكاشفى [محققان برانندكى ما اى فى ما على الارض بمعنى من است ومراد انبياء يا علما يا حفظه قرآن كه زينت زمين ايشانند وجمعى كويند آرايش زمين برجال الله است ازان روى كه قيام عالم بوجود شريف ايشان بازبسته است].

روى زيمن بطلعت ايشان منور است جون آسمان بزهره وخورشيدومشترى