التفاسير

< >
عرض

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً
٩٨
-مريم

روح البيان في تفسير القرآن

{ وكم اهلكنا قبلهم من قرن } سبق معنى القرن اى قرونا كثيرة اهلكنا قبل هؤلاء المعاندين بعد ان أنذرهم انبياؤهم بآيات الله وحذروهم عذابه وتدميره { هل تحس منهم من احد].
قال فى تهذيب المصادر الاحساس [دانستن وديدن] قال الله تعالى { هل تحس منهم من احد } الخ اى هل تشعر باحد منهم وترى اى لا وبالفارسية [هيج مى بايد ومى بينى ازان هلاك شد كان يكى را]{ او تسمع لهم } [يا مى شنوى مرا ايشانرا]{ ركزا } اى صوتا خفيا واصل الركز هو الخفاء ومنه ركز الرمح اذا غيب طرفه فى الارض والركاز المال المدفون المخفى والمعنى اهلكناهم بالكلية وأستأصلناهم بحيث لا يرى منهم احد ولا يسمع منهم صوت خفى. وبالفارسية يعنى [جون عذاب ما بديشان فرود آمد مستأصل شدند نه از ايشان شخصى باقى ماندكه كسى بيند ونه آواز برجاى كه كسى بشنود بلكه مؤكل قهر الهى باهيكجس درناسخت وهمه را بدست فنا دردام خمول ونسيان انداخت]
كان لم يخلقوا ولم يكونوا

كواثر از سروران تاج بخش كونشان از خسروان تاجدار
سوخت ديهيم شهان كامجوى خاك شد تحت ملوك مامكار

وفى الآية وعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى ضمن وعيد الكفرة بالاهلاك وحث له على الانذار قال الشيخ سعدى قدس سره

بكوى آنجه دانى سخن سودمند وكر هيجكس را نيايد بسند
كه فردا بشيمان برآرد خروش كه آوخ جرا حق نكردم بكوش
بكمراء كفتن نكو ميروى كناه بزركست وجور قوى
مكو شهد شيرين شكر فايقست كسى راكه سقمونيا لا يقست
جه خوش كفت يكروز دار وفروش شفا بايدت داروى تلخ نوش

وفى المثنوى

هركسى كو ازصف دين سر كشست ميرود سوى صفى كان وابست
تو زكفتار تعالى كم مكن كيميائى بس شكر فست اين سخن
كرمسى كردد زكفتارت نفير كيميارا هيج ازوى وامكير
اين زمان كريست نفس ساحرش كفت تو سودش كند دد آخرش
قل تعالى قل تعالوا اى غلام هين كه ان الله يدعو بالسلام

نسأل الله تعالى ان يوفقنا لاجابة الدعوة انه قريب مجيبز
تمت سورة مريم وقت الضحى من يوم الاثنين التاسع عشر من ذى القعدة من سنة خمس ومائة والف.