التفاسير

< >
عرض

وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسَىٰ
١٧
-طه

روح البيان في تفسير القرآن

{ وما تلك } السؤال بما تلك عن ماهية المسمى اى حقيقته الى هو بها هو كقولك ما زيد تعنى ما حقيقة مسمى هذا اللفظ فيجاب بانه انسان لا غير.
قال الكاشفى [جون موسى نعلين بيرون كرد در وادى مقدس خطاب رسيدكه] وما تلك. اى أى شئ هذه احال كونها مأخوذة { بيمينك يا موسى } فما استفهامية فى حيز الرفع بالخبرية لتلك المشار اليها اى العصا وهو اوفق بالجواب من عكسه والعامل فى الحال معنى الاشارة ولم يقل بيدك لاحتمال ان يكون فى يساره شئ مثل الخاتم ونحوه فلو اجمل اليه لتحير فى الجواب للاشتباه وسيأتى سر الاستفهام ان شاء الله تعالى.