التفاسير

< >
عرض

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
٩٨
-الأنبياء

روح البيان في تفسير القرآن

{ انكم } يا اهل مكة { وما تعبدون من دون الله } اى والاصنام التى تعبدونها متجاوزين عبادة الله تعالى وذلك بشهادة ما فانها لما لا يعقل فخرج عزير وعيسى والملائكة { حصب جهنم } بفتح المهملتين اسم لما يحصب اى يرمى فى النار فتهيج به من حصبه اذا رماه بالحصباء ولا يقال له حصب الا وهو فى النار واما قبل ذلك فيقال له حطب وشجر وخشب ونحو ذلك والمعنى تحصبون فى جهنم وترمون فتكونون وقودها. وهو بالفارسية [آتش انكيز]{ انتم لها واردون } داخلون على طريق الخلود والخطاب لهم ولما يعبدون تلغيبا [درتبيان كفته كه حكمت ايراد بتان بدوزخ زيادت تعذيب بت برستانت جه بداناه آتش افروخته كردد واحتراق ايشان ببفزايد].